شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوما كاسحا ضد النظام الإيراني، مؤكدا أن العقود الأربعة من حكم الجمهورية الإسلامية كانت «40 عاما من الفشل والفساد والقمع والإرهاب». وكتب ترمب تغريدات باللغة الفارسية مساء أمس الأول قال فيها:«40 عاما من الفساد 40 عاما من القمع 40 عاما من الإرهاب». وأضاف أن «النظام الإيراني لديه 40 عاما فقط من الفشل، الإيرانيون الذين يعانون منذ فترة طويلة يستحقون مستقبلا أكثر إشراقا».
وكان مستشار الأمن القومي جون بولتون، قال في تغريدة (الإثنين) تعليقا على احتفال إيران بذكرى قيام الجمهورية الإسلامية «لقد مر 40 عاما من الفشل». وأضاف «يعود إلى النظام الإيراني تغيير سلوكه، وفي النهاية إلى الشعب الإيراني تحديد المسار الذي يجب أن تسير عليه بلاده». وتابع «إن الولايات المتحدة ستدعم رغبة الشعب الإيراني وستكون وراءه لضمان إسماع صوته». وتتهم واشنطن طهران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بتقديم الدعم العسكري للنظام السوري وحزب الله والحوثيين ومليشيات عراقية.
من جهة أخرى، هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الإثنين) باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لتحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكدت الإدارة الأمريكية أن قرار الكونغرس غير مناسب لأن القوات الأمريكية تقدم دعما يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود ولا تقدم دعما بقوات قتالية. وأضافت أن الإجراء من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة ويضعف قدرة الولايات المتحدة على منع انتشار التطرف العنيف. أعلن مدير مكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ريتشارد غولدبيرغ، أن واشنطن ستواصل الضغوط على طهران لثنيها عن سلوكها العدواني، متهما النظام الإيراني بإنفاق أموال شعبه على الإرهاب.
وأكد غولدبيرغ في كلمة ألقاها بمعهد «الدفاع عن الديموقراطيات» في واشنطن أمس الأول، أن سلوك النظام خلال 40 عاماً كان يضر الشعب الإيراني الذي بات يسأل قادة بلاده: «أين ذهبت أموالنا؟»، ولفت إلى أن النظام يهدر المليارات على تمويل المنظمات الإرهابية والصواريخ وفي سورية أيضاً.. مليارات ومليارات لم تنفق على الشعب الإيراني. وكشف أن قادة النظام يكدسون الأموال من أجل الثراء الشخصي لعدد قليل من النخبة، مؤكدا أن حملة الضغط الأقصى من قبل الولايات المتحدة سوف تستمر وتتعزز.. نحن نعرف أين تذهب الأموال التي لا يحصل منها الشعب الإيراني شيئاً.
وكان مستشار الأمن القومي جون بولتون، قال في تغريدة (الإثنين) تعليقا على احتفال إيران بذكرى قيام الجمهورية الإسلامية «لقد مر 40 عاما من الفشل». وأضاف «يعود إلى النظام الإيراني تغيير سلوكه، وفي النهاية إلى الشعب الإيراني تحديد المسار الذي يجب أن تسير عليه بلاده». وتابع «إن الولايات المتحدة ستدعم رغبة الشعب الإيراني وستكون وراءه لضمان إسماع صوته». وتتهم واشنطن طهران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بتقديم الدعم العسكري للنظام السوري وحزب الله والحوثيين ومليشيات عراقية.
من جهة أخرى، هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الإثنين) باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لتحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكدت الإدارة الأمريكية أن قرار الكونغرس غير مناسب لأن القوات الأمريكية تقدم دعما يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود ولا تقدم دعما بقوات قتالية. وأضافت أن الإجراء من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة ويضعف قدرة الولايات المتحدة على منع انتشار التطرف العنيف. أعلن مدير مكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ريتشارد غولدبيرغ، أن واشنطن ستواصل الضغوط على طهران لثنيها عن سلوكها العدواني، متهما النظام الإيراني بإنفاق أموال شعبه على الإرهاب.
وأكد غولدبيرغ في كلمة ألقاها بمعهد «الدفاع عن الديموقراطيات» في واشنطن أمس الأول، أن سلوك النظام خلال 40 عاماً كان يضر الشعب الإيراني الذي بات يسأل قادة بلاده: «أين ذهبت أموالنا؟»، ولفت إلى أن النظام يهدر المليارات على تمويل المنظمات الإرهابية والصواريخ وفي سورية أيضاً.. مليارات ومليارات لم تنفق على الشعب الإيراني. وكشف أن قادة النظام يكدسون الأموال من أجل الثراء الشخصي لعدد قليل من النخبة، مؤكدا أن حملة الضغط الأقصى من قبل الولايات المتحدة سوف تستمر وتتعزز.. نحن نعرف أين تذهب الأموال التي لا يحصل منها الشعب الإيراني شيئاً.